פﻧﯾﻧ اﻟﻣ̝̚شـاﻋژ
&QÚŐŤ;. ..مِـرُحٍبّـاٌ بّـكُمِـ.. &QÚŐŤ;

مِـﻧَتْدّيٌـ حٍﻧَيٌـﻧَ اٌلِـمِـشْاٌعٍرُ يٌـرُحٍبّـ بّـكُمِـ...تْوِاٌجِدّكُمِـ يٌـسُعٍدّﻧَاٌ .
פﻧﯾﻧ اﻟﻣ̝̚شـاﻋژ
&QÚŐŤ;. ..مِـرُحٍبّـاٌ بّـكُمِـ.. &QÚŐŤ;

مِـﻧَتْدّيٌـ حٍﻧَيٌـﻧَ اٌلِـمِـشْاٌعٍرُ يٌـرُحٍبّـ بّـكُمِـ...تْوِاٌجِدّكُمِـ يٌـسُعٍدّﻧَاٌ .
פﻧﯾﻧ اﻟﻣ̝̚شـاﻋژ
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

פﻧﯾﻧ اﻟﻣ̝̚شـاﻋژ

‏كنتُ أخشى أن يذكّرني الشتاء بك ،وها قد جاءَ الشتاءُ قبلَ أن أنساك, ,
 
الرئيسيةالرئيسية  البوابةالبوابة  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخول  

 

 قصه في منتهي الروعه...

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
Norhan khaled
Admin
Norhan khaled


عدد المساهمات : 4
تاريخ التسجيل : 06/01/2016
العمر : 29
الموقع : الجيزه

قصه في منتهي  الروعه... Empty
06012016
مُساهمةقصه في منتهي الروعه...

كان احمد في العشرين من عمره طويل القامة، شعر اسود، عيون سوداء، شاب لطيخضف وجميل جدا. وكان يستخدم الحاسوب للدخول الى شبكة الانترنت، مما قاده الى التعرف على فتاة تدعى ديما. مرت ايام عديدة واحمد. و ديما يتحدثان مع بعضهما عبر شبكة الانترنت، وبعد نصف سنة من بداية علاقتهما، دخل احمد كعادته الشبكةوانتظر ظهور ديما على الانترنت للتحدثمعها، ولكن ديما غابت ذلك اليوم، فجلساحمد امام شاشته اكثر من 3ساعات ينتظرها، ولما فقد الاملاقف لحاسوبه ونهض. وفي اليوم التالي دخل احمد شبكة الانترنت من جديد يأمل مجددا ان يلتقيها، واذا بديما تنتظره قائلة له: انتظرتك كثيرا من الوقت، اين كنت!؟ فاجابها انا انتظرتك البارحةلكنك لم تدخلي! لماذا؟ فاعتذرت بوجود امتحانات سنوية لديها. واستمرت اتصالاتهما بعد ذلك كالمعتاد الى انجاء يوم وقال لها احمد:ديما انا بدأت افكر فيك كثيرا اعتقد انني احبك…. فردت عليه دون تردد: وانا احبك مثلاخي تماما! ولم تعجبه اجابتها فقال:لكنني يا ديما احبك بمعني الحب نفسه! صمتت ديما طويلا ثم قالت:انا لا اريدالارتباط مع اي شخص وخصوصا عن طريق الانترنت؟ قال أحمد لماذا !؟ فقالت: لانني لا أؤمن بهذه الخرافات.واصر احمد على الاعتراف لها بصدق حبه قائلا انه لا يستطيع الابتعاد عنها وانه يريد الاقتراب منها اكثرواكثر وما الى ذلك... الى ان بدت الليونة في موقف ديما وكأنها بدأت تؤمن بصدق نواياه فوافقت على الارتباط ..بالحب بالرغم من انها خائفة جدا. وتطورت العلاقة بين الاثنين واصبح الحديث بينهما ليس فقط عن طريق الانترنت و الهاتف ايضاً. وبعد علاقة استمرت ..ستة اشهر من الاتصالات عن طريق الانترنت والهاتف، اتفق ؟الاثنان ..على الالتقاء وجها لوجه ليريا كل منهما الآخر لأول مرة، وبالفعل تقابل احمد وديما، وشاهد الواحد منهما الآخر فجن جنون احمد من جمال ديما، فهي فتاة جميلة لدرجة انه ارتبك من شدة جمالها: شعر اشقر عيون خضراء ملامح بريئة. كبرالحببين احمد وديما اكثر واكثر وصارا يتقابلان بكثرة. وفي احدى هذه اللقاءات بدأت ديما تبكي؛تقول لاحمد بينما الدموع تغمر وجهها: "احبك احبك احبك حتى الموت". استغرب احمد بكاءها وسألها عن السبب اكتفت بالقول: "لانني احبك جدا". فبادلها احمد نفس المشاعر واقسم لهاانه لم يحب فتاة اخرى قبلها.وجاء اليوم الذي ابلغ احمد ديما بأنه سيتقدم لطلب يدها من والديها، وبدل ان تفرح تجهم وجهها وكشفت لأحمد ان عائلتها لن ترضى به عريسا لها لأن اهلها قطعوا على انفسهم بتزويجها لابن عمها في المستقبل القريب وهذه كانت كلمة شرف من اهل ديما لا يمكن التراجع عنها. كانت كلمات ديما كالصاعقة بالنسبة لاحمد الذي لم يصدق ما تسمعه اذناه.وبعد تفكير عميق راودتهم فكرة الهروب معا ولكن ديما رفضتها بالكامل، ورفضت الخروج من البيت. ومرت الايام ..وبدأ احمد يبتعد عن ديما وشعرت ديما بذلك فصارحته وهي تبكي لانها تريده ان يبتعد عنها مهما كان، لانه يضيع وقته معها في حب بلا امل وبلا مستقبل. وهذا ما فعله احمد، فقد سافرالى الخارج يحمل في احشائه قلبا ممزقا... واما ديما فلم تعرف الجهة التي ذهب اليها ولا تملك عنوانه ولا تستطيع الاتصال به فاصبحت المسافة بين الاثنين بعيدة جدا. اصيبت ديما بمرض من شدة حزنها ودخلت المستشفى عدة ايام وهي تتمنى ان ترى احمد لأنها مشتاقه له وامنيتها ان تراه. كانت تتعذب في سريرها من مرض خبيث. عندما سمع ابن عم ديما هذا الخبر، ابتعد عنها ولم يزرها في المستشفى. اعتاد الاب والام ان يجلسوا بجوار سريرها في المستشفى وهما يبكيان, وعذاب الضمير يقلقهما اكثر واكثر بسبب رفضهم احمد عريسا لديما. وبعد اشهر قليلة عاد احمد من الخارج ولا يعلم بماجرى فتوجه الى بيت ديما لكثرة اشتياقه وهناك ابلغوه بان ديما ترقد في المستشفى بسبب مرض خطير. دخل احمد غرفة ديما، ولكنه وصل متأخرا فوجد رسالة على سريرها تقول:"عزيزي احمد انني متأسفة لانني لماستطع التحدث معك لكن الله سبحانه وتعالى شاهد على ما اقول، كنت انتظر عودتك كل يوم، وعندما دخلت المستشفي شعرت بانني لن اخرج منه حية ابدا. وها انت تقرا الرسالة وانا مدركة انك ستأتي لرؤيتي يوما ما.انني احبك احبك احبك . اريدك ان تواصل حياتك بدوني. اذا كنت تحبني افعل هذا لي. الى الوداع حبيبتك ديما".وقرأ الرسالة احمد وتمزق قلبه، وبكى حتى جفت دموعه. وواصل حياته فقط لأن ديما طلبت ذلك منه، وتزوج احمدمن فتاة اخرى وانجبا طفلة واطلق عليها
اسم ديمـا..
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
مُشاطرة هذه المقالة على: reddit

قصه في منتهي الروعه... :: تعاليق

عمر سليم
رد: قصه في منتهي الروعه...
مُساهمة الأربعاء يناير 06, 2016 5:31 pm من طرف عمر سليم
قصه معبره جدا ومؤثره ..
 

قصه في منتهي الروعه...

الرجوع الى أعلى الصفحة 

صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
פﻧﯾﻧ اﻟﻣ̝̚شـاﻋژ :: الفئة الأولى :: كلمات رقراقه :: قصص واقعيه :: قصص وعبر-
انتقل الى: